حل أحمد حسن قائد المنتخب المصري ولاعب وسط أندرلخت في المركز الثاني في استفتاء أفضل لاعب في بلجيكا لعام 2007 بعد ستيفن ديفور الذي فاز بالحذاء الذهبي.
وقال حسن بعد دقائق من إعلان النتيجة النهائية يوم الأربعاء إن غير حزين بسبب حلوله في المركز الثاني وأن لديه مهمة أكبر: كأس الأمم الإفريقية غانا 2008.
وأضاف "هناك عوامل كثيرة تحكمت في الاختيار منها أن ديفور بلجيكي وأنه سيبقى في البلد عقب إعلان الجائزة فيما سأتوجه مباشرة إلى أكرا للحاق بالمنتخب المصري".
ودخل حسن في القائمة النهائية التي ضمت خمسة لاعبين في وقت سابق من يوم الأربعاء في ظل منافسة قوية مع ديفور، صاحب الـ19 عاما.
وقال اللاعب المخضرم إن عدم حصوله على الجائزة كان مفاجأة للكثيرين من الحضور وأن بعض الصحفيين أكدوا له أن الاختيار تتحكم فيه بعض العوامل السياسية لاسيما وأن التصويت في بلجيكا يخضع للتقسيم الجغرافي الذي صب في مصلحة ديفور، لاعب ستاندرد لييج.
وشدد حسن على أنه يثق جيدا في قدراته خاصة وأن أرقامه مع في عام 2007 من حيث الأهداف أو التمريرات الحاسمة والألقاب كلها تتخطى أرقام ديفور الذي لم يفز بأي بطولة.
وسجل ديفور ثلاثة أهداف وأرسل أربعة تمريرات حاسمة فقط طوال 2007 فيما أحرز حسن 13 هدفا وصنع ستة أهداف وفاز بالدوري والسوبر المحليين مع أندرلخت.
وقال حسن – 32 عاما – إنه رد على أحد الصحفيين البلجيكيين الذي سأله عما إذا كان الفوز بالجائزة أهم أم الفوز بكأس الأمم الإفريقية، فقال له حسن إن جائزة أفضل لاعب هي إنجاز شخصي أما الحفاظ على كأس الأمم فهو إنجاز لأمة بأكملها، وهو ما يجعل الهدف الثاني أكبر وأسمى.
وشدد على أنه ألقى بالأمر كله خلف ظهره وبدأ في التركيز على كأس الأمم الإفريقية التي تنطلق الأحد المقبل.
وتلعب مصر مع الكاميرون في المجموعة الثالثة يوم الثلاثاء وهي المباراة التي يغيب عنها حسن بسبب إيقافه مباراة واحدة في بداية البطولة.